العودة رحلة اخوضها منذ فترة من الزمن أحيانا اقترب وأحيانا اخاف وأعود للمنفى ...بكل صدق انا اعرج على موطني مرارا آمنة ان استقر واتنفس بحمد انني اسقريت اخيرا رجعت ...رجعت اخيرا وتجسدت 🕯 ✨️حكايات النساء🪡🧶☕️ غيب وإيمان وصدق ومتعة
فعلا في المنفى غربة، ضلمة و موت. و في العودة نور، أمان و حياة. ما يشعرني بالعودة في كثير من الأحيان بل و دائما وجودي في الطبيعة و اكتشاف حيوات أخرى، أتأمل جمال الطبيعة في صمت من الذهول أمام عظمة الخالق. كذلك تواجدي رفقة نساء يجدن الإنصات دون أحكام ولا إعطاء تعليمات أو نصائح بل أحاديث سلسة خفيفة، طويلة و عميقة.
في المرة الأولى التي قرأتُ فيها المقال شعرتُ بالخوف ولم أستطع إكمال القراءة لكن في اليوم التالي عدتُ إليها مجددًا وتوقفتُ عند كلمة "الهيستيريا"
ابتسمتُ قبل أن أدرك معناها الأصلي لأنني كنت قد شاهدتُ هذه الكلمة من قبل في أحد أفلام الكرتون وكان اسم الحيوان فيها "هستري"
وعندما عرفتُ أصل التسمية شعرتُ بالدهشة تابعتُ القراءة حتى وصلتُ إلى هذا الجزء:
> "سُمح للأطباء الذكور بالتدخل في جسد المرأة، عبر العلاجات أو حتى الإجراءات الجراحية، مثل استئصال الرحم أو إدخالها إلى مصحّات عقلية."
شعرتُ بخوفٍ شديد هل كانوا يفعلون ذلك حقًا؟ شعرتُ بالغضب لكنه لم يكن بنفس شدة خوفي
خوفي كوني امرأة والخوف الأكبر أن امرأة أخرى قد تعرّضت لمثل هذا الظلم
وتساءلت:
متى ظهر هذا النظام الأبوي والذكوري الذي يهيمن على مجتمعاتنا ويتحكّم في النساء؟
*تركيب حافلة بلا وجهة وتنزيل لا ستكشاف مكان جديد بروح الطفلة الواثقة التي فيك
عندما قرأتُ هذا الجزء، تذكّرتكِ يا إيمان حين شاركتِنا ذلك الفيديو على إنستغرام عندما أضعتِ الطريق في البرازيل ولكنكِ قرّرتِ أن تكتشفي الأشياء بروح طفلة دون خوف
* مساحة لم شمل
لَمّ شَمل هو أوّل مكان شعرتُ فيه بالانتماء لطالما كنتُ في مجموعات لم أشعر فيها أنني أنتمي لكن في هذه المجموعة رغم أن النساء من بلدان ولهجات مختلفة شعرتُ بانتماء عميق
ورغم اختلاف اللهجات العربية إلا أنني كنت أفهمهنّ وهذا أمرٌ غريب لأنني لم أسمع اللهجات المغربية أو السعودية أو الجزائرية من قبل لكنني شعرتُ أن روحي تفهمها كأننا كنّا نتواصل بروحان خارج إطار الكلمات واللهجات
> "حدّثيني، ما الذي يعنيه لكِ المنفى؟"
المنفى إنها المرة الأولى التي أسمع فيها هذه الكلمة، لكنها بقيت تتردد داخلي أستشعر وقعها ووجودها وعندما أنطقها أول ما يخطر ببالي هو الأشجار الخضراء
أعتقد أن هذا هو المنفى بالنسبة لي
> "ما هو شعور العودة منه بالنسبة لكِ؟"
أعتقد أن شعور العودة هو عندما أشعر بالأمان حين آكل حين أتكلم حين أكون كما أنا بحضوري وكياني وصوتي
في تلك اللحظات أشعر أنني أعود
أعود إلى جسدي إلى موطني الأول إلى روحي
> "وأين تشعرين بأنكِ أكثر اتصالًا بذاتكِ البرية، الغريزية، الأصلية؟"
في الحقيقة، لا أعلم هذا أول مرة يُطرح عليّ هذا السؤال لكني أعتقد أنني أشعر باتصال مع ذاتي بين كل شهيق وزفير آخذه بوعي وامتلاء في تلك اللحظات أشعر أنني أعيش وأنني موجودة
وعندما انتهيتُ من القراءة راودتني تساؤلات كثيرة:
هذا المقال مختلف عن أسلوب إيمان المعتاد ما الذي دفعها لكتابة هذا الموضوع العميق والمهم؟
شعرتُ أن الكلمات لم تكن مجرد حروف
أحيانًا كانت كسيوفٍ تخترقني وأحيانًا كأيدٍ تلمسني وتطمئنني
هذا المقال لامس شيئًا في داخلي أنا لا أقرأ عادةً أي شيء يتحدث عن معاناة النساء لأنني أشعر بالخوف عندما أواجه مثل هذه المواضيع أكتفي بقراءة ما يتعلّق بنجاح النساء وتطورهن لكن يبقى في داخلي جزء خائف من سماع ما تتعرض له النساء من تحرش وظلم
لأنني عندما أقرأ عن هذه الأمور ينتابني الخوف ولا أستطيع أن أشعر بالأمان في جسدي الأنثوي
لكن عندما قرأت هذه المقالة شعرت أنها لامست ذلك الجانب الخفي مني
وفي النهاية...
شكرًا لكِ يا رفيقتي وحبيبتي إيمان
شكرًا لأنكِ شاركتِ هذه الكلمات والأفكار
شكرًا لأنكِ لمستِ ذلك الجزء في داخلي الذي يخاف وجعلتِه يشعر بالاطمئنان
آآآآخ يا طيبة، كم نحتاج للحديث أكثر وأعمق عن الأجزاء المظلمة من التاريخ والماضي، تعالي نشدّ الهمّة لنتذكر قوانا ونعود للعيش بتناغم مع الطبيعة التي لا تكون إلا بنا 🕯
فعلا في المنفى غربة، ضلمة و موت. و في العودة نور، أمان و حياة. ما يشعرني بالعودة في كثير من الأحيان بل و دائما وجودي في الطبيعة و اكتشاف حيوات أخرى، أتأمل جمال الطبيعة في صمت من الذهول أمام عظمة الخالق. كذلك تواجدي رفقة نساء يجدن الإنصات دون أحكام ولا إعطاء تعليمات أو نصائح بل أحاديث سلسة خفيفة، طويلة و عميقة.
اخ يا لجمال الكلمات ✨️🕯
العودة رحلة اخوضها منذ فترة من الزمن أحيانا اقترب وأحيانا اخاف وأعود للمنفى ...بكل صدق انا اعرج على موطني مرارا آمنة ان استقر واتنفس بحمد انني اسقريت اخيرا رجعت ...رجعت اخيرا وتجسدت 🕯 ✨️حكايات النساء🪡🧶☕️ غيب وإيمان وصدق ومتعة
"تركبي حافلةً بلا وجهة وتنزلي لاستكشاف مكان جديد بروح الطفلة الواثقة التي فيكِ"
هذه الجملة أشعلت دماغي دهشة وبهجة وأعادتني إلى الطريق.
أحببت سردك الصوتي ووجود النص مكتوبًا
استمتعت بالانصات لالقائك العذب واخذتيني إلى نفسي وحقيقتي.
ممنونتك إيمان.
ممتنة لحسن التلقي ووقور الأثر يا آمالا 💖
ما هذا الجمال يا إيمان✨
فعلا في المنفى غربة، ضلمة و موت. و في العودة نور، أمان و حياة. ما يشعرني بالعودة في كثير من الأحيان بل و دائما وجودي في الطبيعة و اكتشاف حيوات أخرى، أتأمل جمال الطبيعة في صمت من الذهول أمام عظمة الخالق. كذلك تواجدي رفقة نساء يجدن الإنصات دون أحكام ولا إعطاء تعليمات أو نصائح بل أحاديث سلسة خفيفة، طويلة و عميقة.
شكرا لك إيمان على كرمك 💖
عوداً سهلاً يسيراً يا رفيقة 💖
في المرة الأولى التي قرأتُ فيها المقال شعرتُ بالخوف ولم أستطع إكمال القراءة لكن في اليوم التالي عدتُ إليها مجددًا وتوقفتُ عند كلمة "الهيستيريا"
ابتسمتُ قبل أن أدرك معناها الأصلي لأنني كنت قد شاهدتُ هذه الكلمة من قبل في أحد أفلام الكرتون وكان اسم الحيوان فيها "هستري"
وعندما عرفتُ أصل التسمية شعرتُ بالدهشة تابعتُ القراءة حتى وصلتُ إلى هذا الجزء:
> "سُمح للأطباء الذكور بالتدخل في جسد المرأة، عبر العلاجات أو حتى الإجراءات الجراحية، مثل استئصال الرحم أو إدخالها إلى مصحّات عقلية."
شعرتُ بخوفٍ شديد هل كانوا يفعلون ذلك حقًا؟ شعرتُ بالغضب لكنه لم يكن بنفس شدة خوفي
خوفي كوني امرأة والخوف الأكبر أن امرأة أخرى قد تعرّضت لمثل هذا الظلم
وتساءلت:
متى ظهر هذا النظام الأبوي والذكوري الذي يهيمن على مجتمعاتنا ويتحكّم في النساء؟
*تركيب حافلة بلا وجهة وتنزيل لا ستكشاف مكان جديد بروح الطفلة الواثقة التي فيك
عندما قرأتُ هذا الجزء، تذكّرتكِ يا إيمان حين شاركتِنا ذلك الفيديو على إنستغرام عندما أضعتِ الطريق في البرازيل ولكنكِ قرّرتِ أن تكتشفي الأشياء بروح طفلة دون خوف
* مساحة لم شمل
لَمّ شَمل هو أوّل مكان شعرتُ فيه بالانتماء لطالما كنتُ في مجموعات لم أشعر فيها أنني أنتمي لكن في هذه المجموعة رغم أن النساء من بلدان ولهجات مختلفة شعرتُ بانتماء عميق
ورغم اختلاف اللهجات العربية إلا أنني كنت أفهمهنّ وهذا أمرٌ غريب لأنني لم أسمع اللهجات المغربية أو السعودية أو الجزائرية من قبل لكنني شعرتُ أن روحي تفهمها كأننا كنّا نتواصل بروحان خارج إطار الكلمات واللهجات
> "حدّثيني، ما الذي يعنيه لكِ المنفى؟"
المنفى إنها المرة الأولى التي أسمع فيها هذه الكلمة، لكنها بقيت تتردد داخلي أستشعر وقعها ووجودها وعندما أنطقها أول ما يخطر ببالي هو الأشجار الخضراء
أعتقد أن هذا هو المنفى بالنسبة لي
> "ما هو شعور العودة منه بالنسبة لكِ؟"
أعتقد أن شعور العودة هو عندما أشعر بالأمان حين آكل حين أتكلم حين أكون كما أنا بحضوري وكياني وصوتي
في تلك اللحظات أشعر أنني أعود
أعود إلى جسدي إلى موطني الأول إلى روحي
> "وأين تشعرين بأنكِ أكثر اتصالًا بذاتكِ البرية، الغريزية، الأصلية؟"
في الحقيقة، لا أعلم هذا أول مرة يُطرح عليّ هذا السؤال لكني أعتقد أنني أشعر باتصال مع ذاتي بين كل شهيق وزفير آخذه بوعي وامتلاء في تلك اللحظات أشعر أنني أعيش وأنني موجودة
وعندما انتهيتُ من القراءة راودتني تساؤلات كثيرة:
هذا المقال مختلف عن أسلوب إيمان المعتاد ما الذي دفعها لكتابة هذا الموضوع العميق والمهم؟
شعرتُ أن الكلمات لم تكن مجرد حروف
أحيانًا كانت كسيوفٍ تخترقني وأحيانًا كأيدٍ تلمسني وتطمئنني
هذا المقال لامس شيئًا في داخلي أنا لا أقرأ عادةً أي شيء يتحدث عن معاناة النساء لأنني أشعر بالخوف عندما أواجه مثل هذه المواضيع أكتفي بقراءة ما يتعلّق بنجاح النساء وتطورهن لكن يبقى في داخلي جزء خائف من سماع ما تتعرض له النساء من تحرش وظلم
لأنني عندما أقرأ عن هذه الأمور ينتابني الخوف ولا أستطيع أن أشعر بالأمان في جسدي الأنثوي
لكن عندما قرأت هذه المقالة شعرت أنها لامست ذلك الجانب الخفي مني
وفي النهاية...
شكرًا لكِ يا رفيقتي وحبيبتي إيمان
شكرًا لأنكِ شاركتِ هذه الكلمات والأفكار
شكرًا لأنكِ لمستِ ذلك الجزء في داخلي الذي يخاف وجعلتِه يشعر بالاطمئنان
🌿
آآآآخ يا طيبة، كم نحتاج للحديث أكثر وأعمق عن الأجزاء المظلمة من التاريخ والماضي، تعالي نشدّ الهمّة لنتذكر قوانا ونعود للعيش بتناغم مع الطبيعة التي لا تكون إلا بنا 🕯
ما هذا الجمال يا إيمان✨
فعلا في المنفى غربة، ضلمة و موت. و في العودة نور، أمان و حياة. ما يشعرني بالعودة في كثير من الأحيان بل و دائما وجودي في الطبيعة و اكتشاف حيوات أخرى، أتأمل جمال الطبيعة في صمت من الذهول أمام عظمة الخالق. كذلك تواجدي رفقة نساء يجدن الإنصات دون أحكام ولا إعطاء تعليمات أو نصائح بل أحاديث سلسة خفيفة، طويلة و عميقة.
شكرا لك إيمان على كرمك 💖